بشــــــــــــــbasharـــــــــــــــــــــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بشــــــــــــــbasharـــــــــــــــــــــــار

°ˆ~ô§ôموقع تعليمى تربوىô§ô~ˆ°
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع المراهقة .. ومشاكل عملية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 198
تاريخ التسجيل : 27/08/2007

تابع  المراهقة .. ومشاكل عملية Empty
مُساهمةموضوع: تابع المراهقة .. ومشاكل عملية   تابع  المراهقة .. ومشاكل عملية Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2007 4:58 pm

وقد أثبتت الدراسات أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع ، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض ، هم الأقل ضغوطاً ، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها ، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للإكتئاب والضغوط النفسية
وقد أجمعت الإتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها ، كما أن إيجاد التوازن بين الإعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر ، إلي زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر ، وبناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق لا بلغة ولي الأمر ، هو السبيل الأمثل لتكوين علاقة حميمية بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة
حلول عمليــــــــــــة :

ولمساعدة الأهل على حسن التعامل مع المراهق ومشاكلة ، نقدم فيما يلي نماذج لمشكلات يمكن أن تحدث مع حل عملي ، سهل التطبيق ، لكل منها :

المشكلة الأولى : وجود حالة من الصد او السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته ، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر .
- الحـــــــل المقترح :
تقول الأستاذة منى يونس أخصائية علم النفس : إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء ، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء ، وهذا طبيعي لإختلاف الأجيال والأزمان ، فالوالدان يحاولان تسيير ابنائهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم بالضغط والإنتقاد ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والإغتراب المتبادل ، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده حتى ولو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه - وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء - والأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق ، لا مجرد مجاملة ، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ فالأخطاء طريق للتعلم .
وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق ، بحيث يكونا غير مشغولين ، وأن يتحدثا جالسين جلسة صديقين متآلفين يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل ، وليحذرا نبرة التوبيخ والنهر والتسفيه ...
حاولا الإبتعاد عن الأسئلة التي تكون إجاباتها بنعم أو لا أو الأسئلة الغير واضحة وغير مباشرة وافسحا المجال له للتعبير عن نفسه ولا تستخدما الفاظاً قد تكون جارحة دون قصد ، مثل " كان هذا خطأ " أو " ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل ؟ "

- المشكلة الثانية : شعور المراهق بالخجل والإنطواء ، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الإجتماعي وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال إحمرار الوجه عند التحدث والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة ، وجفاف الحلق .
- الحل المقترح :
إن أسباب الخجل والإنطواء عند المراهق متعددة وأهمها : عجزه عن مواجهة مشلكلات المرحلة وأسلوب التنشئة الإجتماعية الذي ينشأ عليه ، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالإعتماد على الآخرين في حل مشكلاته ، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه ، فيحدث الصراع لديه ويلجأ إلى الإنسحاب من العالم الإجتماعي والإنطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين .
ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـــ : توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة ، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه ، والتسامح معه في بعض المواقف الإجتماعية ، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين وتعزيز ثقته بنفسه .

- المشكلة الثالثة :
عصبية المراهق وإندفاعه ، وحدة طباعه ، وعناده ، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به ،
- الحل المــقترح :
يرى الدكتور عبد العزيز محمد الحر ، أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة منها :
أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية ، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً ومنها : أسباب بيئيه مثل : نشـــأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب .
كما ان الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية ، والتصرف معهم بعنف يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها ، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً ، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين او المحيطين بهم ، كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط ، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرف والسلوكيات يجعلهم عاجزين عن الإستجابة لتلك الطلبات ، والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم ، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم ، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية ، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين ومتمردين .

وهناك أسباب اخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل ، وعدم توافر أماكن اللهو ، وممارسة الأنشطة الذهنية والجسدية وإهمال حاجاتهم للإسترخاء والراحة لبعض الوقت .
ويرى الدكتور الحر أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان ، والحب ، والعدل ، والإستقلالية ، والحزم ، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل .. الأمان من مخاوف التفكك الأسري ، والأمان من الفشل في الدراسة ، والأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب ، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري ؛ لإن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية ، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها ، والإستقلالية مهمة ، فلابد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد ، فالإستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن ، ولا بد من الحزم مع المراهق ، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد ، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق ، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها ، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها .

المشكلة الرابعـــه :
ممارسة المراهق للسلوك المزعج ، كعدم مراعاة الآداب العامة ، والإعتداء على الناس ، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة ، وقد يكون الإزعاج لفظياً او عملياً .
- الحل المقترح :
من أهم أسباب السلوك المزعج عند المراهق رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون إعتبار للمصلحة العامة ، والأفكار الخاطئة التي تصل لذهنه من أن المراهق هو الشخص القوي الشجاع ، وهو الذي يصرع الآخرين وياخذ حقوقه بيده لا بالحسنى ، وايضاً الإحباط والحرمان والقهر الذي يعيشه داخل الأسرة ، وتقليد الآخرين والإقتداء بسلوكهم الفوضوي ، والتعثر الدراسي ومصاحبة أقران السوء .
أما مظاهر السلوك المزعج فهي : نشاط حركي زائد يغلب عليه الإضطراب والسلوكيات المرتجلة ، وإشتداد نزعة الإستقلال والتطلع إلى القيادة ، وتعبير المراهق عن نفسه وأحاسيسه ورغباته بطرق غير لائقة ( صراخ ، شتم ، السرقة ، القسوة ، الجدل العقيم ، التورط في المشاكل ، الضجر السريع ، والتأفف من الإحتكاك بالناس ، وتبرير التصرفات بأسباب واهية ، والنفور من النصح ، والتمادي في العناد ) . أما مدخل العلاج فهو تبصير المراهق بعظمة المسئوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانة ، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه ، ونفي العلاقة المزعومة بين الإستقلالية والتعدي على الغير ، وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة للآخرين ، وإرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة ، وتعزيز المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على إحترامه للآخرين من خلال المدح والثناء ، والإبتعاد عن الألفاظ الإستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع .

- المشكلة الخامســـة :
تعرض المراهق إلى سلسلة من الصراعات النفسية والإجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع ، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الإنتماء الأسري ، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين ، والمعارضة والتصلب في المواقف ، والتكبر ، والغرور ، وحب الظهور ، والقاء اللوم على الآخرين ، التلفظ بألفاظ نابية .
- الحـــل المقــترح :
إن غياب التوجيه السليم ، والمتابعة اليقظة المتزنة ، والقدوة الصحيحة يقود المراهق نحو التمرد ، ومن أسباب التمرد أيضاً : عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيه المسئوليات ، وكثرة القيود الإجتماعية التي تحد من حركته ، وضعف الإهتمام الأسري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة ، وتأنيب الوالدين له أمام إخوته او أقربائه أو أصدقائه ، ومتابعة للأفلام والبرامج التي تدعو إلى التمرد على القيم الدينية والإجتماعية والعنف ز

ويرى كل من الدكتور بدر محمد ملك ، والدكتورة لطيفة حسين الكندري أن علاج تمرد المراهق يكون بالوسائل التالية :
السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية - توجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية - وتقوية الوازع الديني والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع اهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجة - ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية - حيث أن الشريعة الإسلامية تنظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات - والإشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها ، وذلك لتقليص مساحات الإختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم - وتشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة - والسماح للمراهق باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت - والحذر من البرمجة السلبية وتجنب عبارات : أنت فاشل ، عنيد ، متمرد ، اسكت أنت سليط اللسان ، أنت دائماً تجادل وتنتقد ، أنت لا تفهم أبداً ... الخ ؛ لإن هذه الكلمات والعبارات تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bashar.jordanforum.net
 
تابع المراهقة .. ومشاكل عملية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراهقة ومراحلها .. وكيف تمر بسلام !!!
» تابع المشاركة المجتمعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بشــــــــــــــbasharـــــــــــــــــــــــار :: الاسرة والطفل :: قسم المراة-
انتقل الى: